١٥ عاما على الفِلم الوثائقي "الظاهرة برونو غرونينغ“
فِلم خاص يأثر بالقلوب
العرض الأول للفلم الوثائقي كان "الظاهرة برونو غرونينغ" في سينما اسمه "توني" في برلين – فايسنزي وفي نفس الوقت عرض هذا الفيلم أيضا في سينما اسمه "ماكسيم" في مدينة مونخ. بعد ذلك تم عرض هذا الفيلم في المزيد من قاعات السينما – أولا في البلدان الناطقة باللغة الألمانية، وفي وقت لاحق أيضا خارجها. واليوم يتم عرض الفيلم بنجاح في جميع أنحاء العالم. – وهذا منذ 10 سنوات. حتى اﻵن شاهدد ما يصل إلى 250000 متفرج في 49 بلدا هذا الفيلم المميز الذي يتحدث عن الأحداث حول برونو غرونينغ.
وثيقة تاريخية من العصر
"الظاهرة برونو غرونينغ " الفيلم يظهر الأحداث المأساوية في ذلك الوقت ويذهب على درب هذا الرجل العظيم. استغرق تصوير الفيلم مدة 70 ساعة، حيث تم استجواب80 شاهد عيان وتم القيام بجمع الأفلام الإخبارية، وكذلك وثائق أصلية ومقاطع من برامج تلفزيونية، مما مكن من الحصول على ما يقارب 2000 مقطع إضافي. النتيجة هي فيلم وثائقي في 3 أجزاء مدته 5 ساعات. تم إنجاز هذا الفيلم بعناية كبيرة وبحث دقيق خلال تسع سنوات،وهو يعطي نظرة عميقة على حياة وعمل برونو غرونينغ. يترك الفيلم عند الكثير من المشاهدين انطباعا دائما. على سبيل المثال كتبت بيرجيت ك. من مدينة لوببيكه: أعجبني هذا الفيلم جدا، بحوث تاريخية ممتازة، تقارير شهود عيان– فيلم وثائقي قيمته لا تقدر بثمن.
مصدر القوة و مصدر الشفاء
هذا الفيلم أكثر من مجرد فيلم وثائقي. تحدّث الكثير من المشاهدين عن القوة، عن التيار وعن الذي شعروا به فجأة بأجسامهم أثناء مشاهدة الفيلم. وبالنسبة للأغلبية كانت هذه تجربة جديدة تماما. يكتب م. ش . من مدينة لوهدن بألمانيا:" شعرت بتنمل بجسمي وأقشعر جلدي و شعرت بالبرد وبالحرارة. لقد أثر هذا الفيلم في نفسي. لم اسمع سابفا أي شيء عن من برونو غرونينغ ولذلك كنت متشككا. كان القرار جيدا جدا، يعني السفر اليوم ﺇلى مدينة ديتمولد و مشاهدة الفيلم." حكى بعض الناس عن أختفاء الآلام والعجز وغيرها من الأمراض. حكى ج.ف من مديتة غويلفورد (أستراليا) :"شعرت بحالة ما بين السماء والأرض، ذهب كل الألم في ظهري." كيف يكون ذلك ممكنا؟ توفى غرونينغ في عام 1959 والتفتت عنه الأنظار منذ فترة طويلة. ولكن على ما يبدو فإن الطاقة التي كان يتم الحصول عليها عبر برونو غرونينغ موجودة أثناء مشاهدة الفيلم. الحقائق تتحدث عن نفسها: شفاء من السرطان، من الذبحة الصدرية، من الرومانتزم وهشاشة العظام، و أيضا من ﺇدمان المخدرات وأنواع أخرى من الإدمان. يوجد أكثر من 60 حالة شفاء تم توثيقها من قبل الأطباء والتي قد حدثت بمجرد مشاهدة الفيلم. قام مخرج الفيلم باتباع حالات الشفاء وقصص أخرى حول الفيلم الوثائقي بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة للفيلم الوثائقي.